كيف يمكِنك تحسين علاقاتك في خطوة واحدة

عندما يكون لدينا مشكلة في التواصل كثيرًا ما نُسقِطها على الطرَف الآخَر، ونتخيّل أو ندّعي أن هذا الآخَر لا يُجيد التواصل. وفي هذا المقال سنتحدث عن مهارة الاستماع، وليس طلب الاستماع من الآخَرين.

كل منّا يحتاج بشدة لمَن يستمع إليه، لكن هل فكّرتَ أن تبدأ بنفسك وتستمع أنت للأشخاص المحيطين بك قبل أن تطلب منهم أن يستمعوا إليك؟ هناك مستويات مختلفة من الاستماع، والتي بدورها تؤثِّر على العلاقات بشكلٍ كبيرٍ.

الكلمات لغة مهمة من لغات الحب الخمسة، اشترك فى كورس The Five Love Languages
واتعلم أنواع الكلمات المشجعة ومهارة استخدامها

مستويات الاستماع

١- التجاهُل:

وهو عدم السمع، وإظهار عدم الاستماع.

٢- التظاهُر:

وهو عدم السمع، مع إظهار الاستماع ببعض الحركات المتكررة وبعض الكلمات.

٣- الانتقاء:

وهو اختيار الجزء الهام للشخص من الحوار وعدم التركيز على باقي الحوار.

٤- الاستماع الجيد:

وهذا يظهَر في بعض حركات الجسم، من الجلوس على نفس المستوى والانحناء قليلًا للأمام مما يُظهِر التركيز، غير مهتَمّ بأيّة مؤثِّرات خارجية من تليفاز أو تليفون.

٥- المواجَدة:

وهي ليس فقط سماع كلام الشخص، ولكن أيضًا الوصول للمشاعر والإحساس بالآخَر. ليس من دورنا في الاستماع إيجاد الحلول.

نحتاج أن نُطوِّر مهاراتنا في الاستماع وأن نتدرّب على أعلى مستويات الاستماع، ألّا وهو المواجَدة. فالاستماع يتطلب تشغيل كل كياننا وليس فقط آذاننا.

مقتطفات بتصرف من كورس مهارات التواصل –  نور دوت اكاديمى
اضغط هنا للاشتراك مجانًا فى هذا الكورس

انتقل إلى أعلى