خناقات الأطفال.. رغم أنها من أكبر الأمور المُزعجة للآباء والأمهات، إلا أن الأطفال يمكن أن يتعلموا الكثير من اختلافاتهم مع الآخرين. وهذه الاختلافات يمكن أن تساعدهم كتدريب عملي لتحسين مهارات التواصل والتأقلم مع المختلف، والتفاوض وغيرها من المهارات.
الخلافات بين الأطفال رغم أنها متعبة جدًا للآباء، إلا أنها أيضًا ضرورية لبناء شخصيتهم، ونموهم، وتأهيلهم للتعامل مع مجتمع مختلف عندما يكبرون
لمعرفة المزيد عن كيفية التعامل مع خلافات الأخوة اضغط هنا
٥ نصائح عملية للتصرف وقت خناقات الاخوة
١- إبحث وتعامل مع “الأسباب” أولًا.
- أهل الشجار (الخناق) يرجع لمحاولة كل طفل منهم إثبات نفسه وتفوقه وتميزه؟
- هل يرجع شجارهم لاحساسهم بغياب العدل، فيحاولون الحصول على حقوقهم بأنفسهم، أو بالانتقام من الطفل المميز؟
- هل ينبُع الشجار من شعورهم بالألم أو الضيق من أشخاص أو ظروف أقوى منهم، فيلجأوا للانتقام من اخوتهم الأضعف أو أطفال آخرين.
٢- دربهم على إنهاء مشاكلهم بأنفسهم.
من المهم والمفيد جدًا لأطفالك أن تدربهم على التعامل مع بعضهم دون تدخل منك في كل مرة. عندما يأتوا إليك بمشكلة بسيطة أطلب منهم أن يتناقشوا مع بعضهم ويصلوا لحلول توافقية.
٣- لا تنحاز أبدًا لأحد من أطفالك على حساب الآخر.
انتبه! وقت الخلاف يريد كل طفل من الأبوين أن ينحاز له، ويقوم بمعاقبة الطرف الآخر. إلا أن انحياز أحد الوالدين المتكرر لأحد الأطفال (الطفل الأصغر أو الألطف) يزيد جدًا تعقيد وتعميق المشكلة بين الأخوة، ولا يساعد أي من الطرفين على النضوج.
٤- قم بدور المدرب لا الحكم.
لا تتورط في أن تأخذ دائمًا دور الحكم بين أولادك، أكد المبادىء والقيم دائمًا (المحبة، التعاون، العدالة، ..الخ). واترك لهم فرصة ليقيموا الأمور بأنفسهم. قد تحتاج أن تكون بجوارهم أثناء النقاش لتشجيعهم على تذكر المبادىء، ومناقشة الأمور بطريقة متوازنة وعادلة للطرفين.
٥- لا تسمح بالتطور المؤذي لأي طرف.
إذا تطور الاختلاف لشجار مؤذي فيه تطاول بالضرب أو بالألفاظ بين الأخوة، ابعدهم على الفور عن بعضهم. واسحب منهم الشيء موضع الخلاف إلى أن يتوصلوا لحل.
٣ نصائح للتقليل من الخناقات المؤذية بين الأطفال
١- لا تقارن ابدًا بين الاخوات.
عقد المقارنات بين الأطفال مؤذية جدًا لنفسية الطرفين. فهي تزيد من المنافسة السلبية الشرسة، وتساعد في محو التميز بين الأطفال، وتزيد من شعورهم بغياب العدالة، وصغر النفس لطرف، والغرور لطرف آخر …الخ. فلا تستخدم المقارنات أبدًا كوسيلة تحفيز أو تشجيع.
٢- عبر عن حبك لكل طفل على حدة.
أعط لكل طفل لقب/القاب “إيجابية” شيقة ومعبرة عن تميزه، وعن محبتك الخاصة له. وحاول أن لا تستخدم نفس اللقب الإيجابي كثيرًا مع غيره من الأطفال.
٣- اشترك مع أطفالك في ألعاب التعاون.
“اللعب مع الأطفال” من أكثر الأنشطة التعليمية الممتعة. فأثناء اللعب يستطيع الأطفال تعلم كثير من المبادئ والقيم (مثل التعاون، التكامل، اللطف، المثابرة ..). لذلك ابحث عن العاب جماعية ممتعة للأطفال، جربها، وستكتشف كم هي ممتعة ومساعدة جدًا في التربية الإيجابية للأطفال.