كيفية حماية أبنائنا من التحرش

معنى التحرش الجنسي للأطفال

هو نوع من أنواع الاستغلال الجنسي، وهو اتصال جنسي بين طفل وشخص بالغ، أو طفل يُقارِب سِنّه، عن غير فَهم أو بدون رغبته؛ من أجل إشباع رغبات الشخص البالغ الجنسية. يستخدم المتحرِّش التخويف أو الاستدراج ليصل لهدفه.

أشكال التحرش الجنسي

• لمْس أعضاء الطفل التناسلية بهدف الاستمتاع.
• كشْف أعضاء شخص بالِغ أمام الطفل.
• إرغام الطفل على لمْس الأعضاء التناسلية لشخص آخَر.
• عَرْض مَشاهِد إباحية على الطفل.
• تعرُّض الطفل للنكات والكلمات الجنسية.
• احتضان الطفل لأغراض جنسية.
• التقبيل المُفرط للطفل.
• تصوير المناطق الحساسة للطفل.

أفكار مغلوطة عن التحرش

١- التحرش يحدث فقط مع الفتيات.
٢- المتحرِّش يكون ظاهرًا، وشكله يدل أنه متحرش.
٣- التحرش يحدث من الأشخاص الغريبة عن الأسرة فقط.
٤- يحدث في البيوت والمناطق الفقيرة فقط.

كيفية حماية أبنائنا من التحرش

– الثقافة الجنسية هامّة جدًا لحماية أبنائنا من التحرش، لأنها تساعده ليصبح واعيًا، ولا يحتاج أن يلجأ لأي شخص ليأخذ منه معلومات؛ أو يستغل أحد المتحرشين عدم وعي الطفل أو فهمه كمدخل للتقرب من الطفل.

كورس التربية الجنسية هيساعدك جدًا فى تعليم ابنائك عن الجنس

للاشتراك اضغط هنا.

– تعليم أبنائنا أن كل شخص له حدود لجسمه، وغير مسموح لأي شخص التعدي على حدوده. والطفل أيضًا مهم أن يحترم حدود الآخَرين.
– تعليم الطفل أنه من غير المسموح لأي شخص أن يرى أو يلمس المناطق الحساسة في جسمه.
– عدم إجبار الطفل على حضن أو تقبيل أي شخص من البالغين، حتى لا يتعود على أنه لابد أن يسمع كلام أي شخص بالغ.
– مساعَدة الطفل على أن يكون واثقًا في نفسه، فهذا يساعده على حماية نفسه.

الثقة فى النفس تحدث عندما تسدد إحتياجات ابنك النفسية.

كورس مراحل النفسى النفسى للطفل هيساعدك تعرف إحتياجات ابنك وتسددها – اشترك الآن.

– بناء علاقة قوية بين الطفل والأهل، وإشباعه بالحب والاهتمام.
– تعليم الطفل الدفاع عن نفسه عندما يحاول أي شخص التعرُّض له، عن طريق الصراخ والجري من أمام المتحرش.

علامات تخبرنا أن الطفل قد يكون تعرَّض لتحرُّش أو اعتداء جنسي

• الخوف من شخص معيّن، أو من الغرباء عمومًا بشكل جديد على الطفل.
• تعرُّض الطفل لكوابيس، وأحيانًا يقوم في الليل يصرخ ويرتجف.
• تبوُّل لا إرادي، وأحيانًا تحدُث آلام عند التبول.
• نزيف أو إحمرار في مناطق حساسة.
• ترديد الطفل لألفاظ بذيئة على غير عادته.
• الإفراط في الاستحمام.
• يخاف أن يجلس بمفرده.
• يرفض الذهاب للمدرسة.
• فقدان الشهية، أو الإفراط في الأكل.
• يميل أن ينعزل عن الناس.
• نُضْج جنسي مبكّر (يعرف الكثير عن الجنس، ويظهر ذلك في حديثه وتصرفاته).
• تدهوُر فجائي في المستوى الدراسي.
• يتكلم عن الموت أو الانتحار كثيرًا.
• تغيُّر ملحوظ في شخصيته.
• خوف شديد من خَلع ملابسه.
ملحوظة: إذا تجمَّع أكثر من عرَض من هذه الأعراض وظهرَ على الطفل، يجب وقتها الانتباه، فهذا قد يكون مؤشرًا على تعرُّض الطفل لتحرش.

كيفية التعامل الصحيح مع الطفل المتحرَّش به

رد فعل الأهل عند معرفتهم أن ابنهم تمّ التحرش به عليه عامل كبير في مساعدة الطفل على تجاوُز الصدمة.
فالبرغم من صدمة الحدث للأهل، إلا أن تعامُلهم مع الموقف يحتاج احتواءً شديدًا للطفل في هذا الموقف.

– لذا من المهم جدًا أن يكون رد فعل الأهل خالٍ من اللوم على الطفل، أو تحميله مسؤولية الحدث، وعدم سؤال الطفل مثلًا: لماذا لم تُدافع عن نفسك؟
– التأكيد على حب الطفل مهما حدَث، وتقول له الأم أو الأب: “أحبك مهما حصل”.

لتتعلم كيف تملأ خزان الحُب الخاص بطفلك بحسب لغة الحب الخاصة به

اشتراك الأن فى كورس لغات الحب الخمس للأطفال – من هنا

– تصديق الطفل وعدم اتهامه بالكذب واختلاق القصص الوهمية. فصعب جدًا أن يكذب الطفل في هذه الأمور.
– عدم الدفاع عن المتحرِّش أمام الطفل أبدًا أو خَلْق أعذار له مثل: (عمو فلان لا يمكن أن يعمل هذا – أكيد إنت فهمت خطأ – هو لا يقصد فهو يلعب معك فقط)؛ لأن دفاع الأهل عن المتحرِّش يجعل الطفل لا يلجأ للأهل مهما حصل من هذا الشخص، أو يشك في نفسه ويستسلم للمتحرش مهما حاوَلَ إيذائه.
– الاستماع الطفل واحتواؤه، ومعرفه عدد مرات التحرش التي تعرَّض لها. ومهم أن يعطي الأهل الطفل فرصة للتعبير عن غضبه، سواء بالكلام او بالرسم والألوان.
– عدم إلقاء المسؤولية على الطفل بأي شكل من الأشكال، والتأكيد على أنه ليس خطأه هو.
– طمأنة الطفل من الخوف من المتحرش، لأن المتحرش في الغالب يهدد الطفل.
– وعْد الطفل بأن يدافع الأهل عنه ويحموه من المتحرش، فهذا يُشعِر الطفل بالأمان.

هل كل الأطفال الذين يتعرضون للتحرش الجنسي يستطيعون إخبار أهلهم؟

الإجابة للأسف ليس كل الأطفال تستطيع إخبار أهلها لعدة أسباب منها:
١- إحساس الطفل بالذنب، وأنه هو المسئول عن التحرش به.
٢- لا يوجد حوار بين الطفل وأهله، ففي الغالب الطفل ليست لديه فرصة للتعبير عن آرائه أو مشاعره.
٣- كثرة العقاب من الأهل تجعل الطفل جبانًا، وتبني سدودًا بين الطفل وأهله.
٤- الخوف من المتحرش لئلا يقوم بايذائه أو إيذاء أهله.
٥- أن يكون المتحرش من أقرباء الأسرة، لئلا تحدُث مشكلة بين الأهل.

أعدها لك: أمل غالى – اخصائية ومدربة التهذيب الإيجابي – نور دوت أكاديمي.

1 فكرة عن “كيفية حماية أبنائنا من التحرش”

تم إقفال التعليقات.

انتقل إلى أعلى