كلمة صغيرة لكنها تستطيع تغيير يومك

يعاني الكثير من الأشخاص من كثرة المهام والضغوط. وقد أجرت جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو بحثًا فوجدَت أن الذين لا يستطيعون قول “لا” هم أكثر عُرضة للضغط، والاكتئاب، لعدم الوفاء بالالتزامات، ولعدم الالتزام بالأولويات.

إذًا، فإن كلمة “لا” هي واحدة من الأدوات الهامّة في إدارة الوقت. ونتمنى أن يساعدك هذا المقال أن تقول “لا” في الوقت المناسب وبطريقة مناسبة.

وقبل أن تقول “لا”:

١- حدِّد الأولويات والأدوار: اعرف الأولويات، والأدوار المطلوب إنجازها خلال اليوم.

٢- أجِّل الرد: خذ ٢٤ ساعة قبل إعطاء الرد.

٣- تأكَّد أنك تعني كلمة “لا”: فلا تقول “لا” بدافع العِند، أو لأنك واقع تحت ضغط.

٤- ثق أنه من حقك أن تقول “لا”: اعرف أنه من حقك أن تقول “لا” لأيّ شخص (مثال: المدير – الأب).

هناك طريقة يمكن استخدامها وهي طريقة الساندوتش، هذه الطريقة هي أن كل طبقة من طبقتَي الساندوتش تمثّل “نعم” والحشو يمثل “لا”.

مثال: مديرك طلبَ منك مهمة يوم إجازتك، وأنت مرتبط بالخروج مع العائلة. كيف تقول “لا” بطريقة الساندوتش؟.

الطبقة الأولى (نعم): فيمكن أن تقول له: كما تعلم حضرتك أنا أهتم بإنجاز عملي حتى في الإجازات.

ثم يأتي الحشو (لا): لكن فى الحقيقة هذه الإجازة أنا مرتبط فيها بالخروج مع أسرتي.

وأخيرًا الطبقة الثانية (نعم): ولكن إذا أمكن تأجيل هذه المهمة حتى أقوم بها بمجرد رجوعي من الإجازة فأنا أستطيع إنجاز هذا الأمر.

من خلال طريقة الساندوتش استطعتَ أن تقول “لا” بطريقة ذكية، فيها احترام لمديرك ولنفسك أيضًا. لكن من المهم أن تعرف أن هذه الطريقة ليست للتلاعب، فأنت فعلًا غير قادر وملتزم بشيء آخَر.

في نهاية هذا المقال سأترك معك مقولتَين هامتَين جدًا.

المقولة الأولى لـ تونى بلير (رئيس وزراء بريطانيا الأسبق) تقول: “فن القيادة في أنك تعرف أن تقول “لا” وليس “نعم”، لأنه من السهل أن تقول “نعم”.”

المقولة الثانية لـ ستيف جوبز (مؤسس شركة آبل) تقول: “أنا فخور بكل الأشياء التي لم نفعلها – كشركة آبل – تمامًا مثل فخري بالأشياء التي فعلناها. فالإبداع هو أن تقول “لا” لآلاف الأشياء”.

حدِّد أولوياتك مستخدِمًا مُرفَق قاعدة Eisenhower ليساعدك في اختيار المهام المناسبة ورَفْض غير الهام منها للتحميل اضغط هنا.

4 أفكار عن “كلمة صغيرة لكنها تستطيع تغيير يومك”

تم إقفال التعليقات.

انتقل إلى أعلى